في شهر مارس 1952 اكتشف فريق من الباحثين في مغارة بمنطة تدعى خربة قمران قرب البحر الميت لفيفتين من النحاس نقشت عليهما نصوص.
يرجع تاريخ هذه النصوص إلى 2000 سنة وهو من عمل طائفة يهودية (الآسونيين) عاشت في ذلك المكان .
اللفيفتين من النحاس
لقد كان من المستحيل فتح اللفيفتين لقراءة ما بداخلهما فقررت الحكومة الأردنية التي كانت تتبعها المنطقة في ذلك الوقت تكليف معهد التكنولوجيا بمانشستر ببريطانيا بقص اللفيفتين بطريقة دقيقة جدا و كان ذلك سنة 1956 و تم قص اللفيفتين إلى 23 قطعة كل واحدة منها في شكل مستطيل. و تمكن العلماء من قراءة النصوص التي كانت مكتوبة باللغة العبرية القديمة فوجدوا أنها تنص على 61 مخبأ لـ61 كنزا من الذهب و الفضة.
اختلف العلماء في تحديد هوية من قاموا بوضع هذين اللفيفتين فمنهم من يقول إنها قبيلة يهودية في بداية العهد المسيحي خشية أن تقع هذه الثروة الهائلة في يد الرومان. لكن أين هي هذه الثروة الهائلة و التي تقدر ب60 طنا من الذهب؟ لقد ذكر مثلا في المخبأ عدد 19 ما يلي: "بين شجرتي الطرفاء الموجودتين في وادي آشون احفر لغرق ذراعين". و في المخبأ عدد 43 ما يلي:" في القبة هناك كمية كبيرة من الذهب". لذلك لم يتمكن أي كان من وضع يده على أي من الكنوز المذكورة إلى حد الآن.
بعض العلماء ذهب إلى أنه ربما توجد لفيفة ثالثة تفسر ما ورد في اللفيفتين الموجدتين حاليا و فسر البعض الآخر ان الحروف الاغريقية الموجودة داخل النصوص العبرية دون أي مبرر هي رموز لفهم محتوى النص حتى يصبح المخبأ معروفا.
المغارة التي تم العثور فيها على اللفيفتين من النحاس
و رغم هذه الصعوبات فإن البعض لم ييأس من العثور على الكنوز المخبأة منهم الأمريكي "فنديل جونز" الذي مول حفريات في شمال البحر الميت بحثا عن "القوس الضائع
تعليقات
إرسال تعليق